الثلاثاء، 1 مايو 2012

قصة وعبرة




قصة رائعة :::::::

إن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.

اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.

وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!

فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.

ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".

وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"

هنا قال الرجل العجوز:" ".

إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته.






نيكولاس ..اشهر معاق



نيكولاس..اشهر معاق فى العالم


هل تشعر بالنقص اذا لم تشتري الحذاء الفاخر حتى يرى من حولك مدى رٌقيك وثرائك ؟

إذاً أنتظر حتى تقرأ قصة نيكولاس .. أسطورة بلا أطراف ..





الاسترالي “نيك نيكولاس فوجيسيك” رجل دون أيدي ودون أرجل.. فقط رأس فوق بطن، لكنه وضع لنفسه بصمة، ربما عجز الأصحاء عن وضع مثلها.. تعالوا لنتعرف أكثر على قصة هذا الرجل المعجزة!

ولادته:



ولد “نيكولاس″ باستراليا دون أيدي ولا أرجل – يعني دون أطراف نهائيا في جسمه – وعندما أخذ يكبر بدأ يحس في نفسه الألم، كما بدأ يفهم بأنه أقل حظا من غيره من الأطفال، ويرى نفسه أنه الطفل الوحيد بهذه الصورة، وعندما بلغ سن الثامنة من عمره حاول أن ينتحر ليتخلص من هذه الحياة وهمومها التي بدت له كصورة سوداء قاتمة، لكن والداه كان لهما الأثر الكبير في بعث الأمل لديه حين قالا له: “إن الحياة اختيارين، إما المحاولة.. أو اليأس والفشل”.

بدأ يفكر “نيكولاس″ في حياته، وفكر عميقا بأن هذا قدر قد كتب له، وأن الأمر ليس بيده ولا بيد والديه أو أي أحد في العالم من البشر، بإمكانه أن يصنع له أطرافا من ذات جسده، لاسيما أن الأطباء قد حاولوا تركيب أطراف صناعية له في صغره، لكن ثقل وزنه الذي كان (24) كيلو جراما لم تتمكن الأطراف من تحمله.. فباءت هذه العملية بالفشل.

دراسته ومشكلاته:


قرر “نيكولاس″ البدء بحياة أفضل وأوسع مما يعيشها.. والتحق بالمدرسة كأقرانه، وترك كل ما سيقال عنه خلف ظهره.. ورغم توبيخ بعض الأطفال من سنّه له بكلام ينتقص من حقه كإنسان في تلك الفترة إلا أن “نيكولاس″ واصل الدراسة ولم تزده تلك الألفاظ إلا ابتسامة واستمتاعا بإعاقته، واستمر في تعليمه حتى أتقن القراءة والكتابة على الحاسوب بالإضافة إلى السباحة وركوب الخيل وكرة القدم وغيرها.
هناك الكثير من العراقيل التي واجهت “نيكولاس″ في حياته لكنه لم يستسلم لها، حيث كان طموحه أكبر من أي عراقيل ستقف أمامه، ومن أبرز هذه العراقيل وفي عام 1990م لم تسمح الحكومة الاسترالية للأطفال المعاقين بالذهاب إلى المدارس العادية مع عدم دفع أي مساعدات مالية لنيكولاس أو لوالديه حتى يستطيع إكمال تعليمه، فقرر والداه أن يتحملوا قسوة الظروف لإيجاد مصاريف مدرس خاص لابنهم، بهدف استكمال تعليمه للمرحلتين الابتدائية والثانوية، ولم ينهي “نيكولاس″ هذه المرحلة حتى واجهته وأهله مصاريف الجامعة الباهظة.. لم يفقد والداه الأمل في البحث عن داعم له، وبعد مرارة بحث تكفلت إحدى الشركات الخاصة بمساعدة “نيكولاس″ لاستكمال تعليمه.

 إنجازاته:


بعد الكلام السابق ستقول أخي/ أختي وأين وصل “نيكولاس″ اليوم بعد تلك المعاناة في حياته؟
بالفعل هو سؤال وجيه.. سأقول لك إلى أين أوصله طموحه ومحاولاته التغلب على إعاقته.. اليوم أصبح “نيكولاس″ وبعد مسيرته الكفاحية تلك يمتلك ثلاث شهادات في مجال الاقتصاد وإدارة الأعمال، كما يرأس واحدة من أكبر المؤسسات الأهلية في أمريكا الراعية للإعاقة إلا وهي “attitudeisaltitude”.
وهو أيضا رئيسا لشركتين من أكبر الشركات المهتمة بمجال الاقتصاد في بلده استراليا، كما يعتبر اليوم “نيكولاس″ من أبرز الشخصيات الداعمة والنشطة في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث زار أكثر من (20) دولة فيها مؤسسات تعنى بشأن المعاقين.
“نيكولاس″ كذلك له العديد من المحاضرات والندوات التي يعرض فيها تجربته المذهلة في تحدي الإعاقة، ويبث من خلالها الأمل في قلوب المعاقين ويكسب ود الأصحاء للمساهمة في معاونة هذه الشريحة الإنسانية التي لا فرق بينها وبين الأصحاء.
فالنجاح ليس لشخص دون شخص، وليس كل من له جسد كامل – والكمال لله – يستطيع فعل كل شيء، كما أنه ليس كل من له نقص في جسده لا يستطيع تحقيق شيء.. بل الإصرار والطموح والرغبة في تحقيق النجاح هي معيار نجاح الإنسان أي كان شكله أو جسده، ويمكنه من خلال ذلك تحقيق 



نيكولاس يتحدى الإعاقة بلا أطراف }







حاول الإنتحار في سن الثامنة عندما شعر باختلافه عن بقية الاطفال 

ولكن اليوم أصبح مثال حي يتحتذى به , وأسطورة في الطموح وتحدي المصاعب ..


" إعاقتي حقيقية , ولكن ابتسامتي حقيقية ايضاً 
من أقوال نيكولاس





قال نيك :" لو فشلت أحاول , وأحاول , وأحاول "

                              لو سقطت هكذا بلا ذراعين ولا رجلين ولم احاول انا انهض , فلن أنهض ابداً

                                                       سأجرب 100 مرة حتى انهض مجدداً

                                                     لا يهم أن تفشل , مايهم هو كيف النهاية ؟

                                                    هل في النهاية ستكون ضعيفاً ؟ أو قوياً ؟







نيكولاس " الآن من اشهر المتحدثين والمحفزين في العالم , ويهوى السفر حول العالم حتى يحفز جميع الناس ..

لا تنظر إلى الحياة بمنظار أسود , حتى لا ترى كل شيء حولك أسود ..
قل في نفسك " أحب الحياة .. أحب الحياة "
الحياة جميلة جداً , وعندما نقرر أن نختار أن نكون سعداء
ستأتي السعادة إلينا
فالسعادة لا تأتي إلى الشخص الكئيب الذي لا يؤمن أن الحياة رائعة ..


الحياة قصيرة , وفي هذا الزمن الوقت أصبح قصير
فلا تقضي وقتك , تندب حظك ؟ وتلوم ظروفك ؟ وتكره من حولك ؟

إن قيمتك فيك أنت وحدك !
بلا " قيمة معنوية " لن تكون لديك قيمة في عالم واسع ..
ولكن إذا قدرت نفسك , وعرفت قيمتك الداخلية وبحثت داخل نفسك
ستجد السعادة , حتى لو كنت وراء قضبان السجن محبوساً !